نحن نعيش اليوم فى عصر يقال أنه عصر الثورة الرقمية و المعلوماتية ارتقت كل النظم و ازدادت تعقيداً و لكن مع هذا الرقى أفرزت طبقة جديدة للمجتمع تلك الطبقة التى لم تتدنى لخط الصفر و لم ترتقى أيضاً لمسايرة هذا التطور و من المؤسف أن هذه الطبقة ضغطت بدورها على جيل كامل بل و أجيال لتصبح المحصلة شعباً كاملاً يعانى شبابه من إنحدار مستوى الثقافة هذا الشباب هو شباب مصر شباب حطمت أحلامه و سقطت فى الهاوية قبل بلوغ النهاية قبل صعود سلمة المجد الاولى تهشممت جميع الدرجات فرأى نفسه يتهاوى فى ظلمات الفشل و الاحباط راح يبحث عن مخرج و لكن هل يجد هذا المخرج و تستقيم حياته و يصير انسانا طبيعيا مواكبا لكل ما يحدث حوله أم ينزلق فى هذا المنحدر و يذهب لطريق لا عودة منه هذا ما قصدت طرحه عليكم اليوم و اتمنى ان تشاركونى فى البحث عن اسباب مشكلة انحدار الثقافة لدى الشباب و عزوفهم عن مسايرة الواقع و الحلول الايجابية التى يمكن ان نتبناهاو لو حتى من داخل هذا المنتدى الصغير فنطبقها على أعضاؤه .